روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أحلام.. وكوابيس ليلية!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أحلام.. وكوابيس ليلية!!


  أحلام.. وكوابيس ليلية!!
     عدد مرات المشاهدة: 3553        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

أعاني من أحلام وكوابيس ليلية... مما يجعلني في بعض الأحيان أستيقظ مذعورة وربما فارق النوم جفني إلى الصباح ألا حظ انزعاج زوجي لكنه يجاملني وأخاف من اللحظة التي يرجعني فيها إلى بيت أهلي.. أرشدوني كيف أتصرف....؟

الرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن النوم نعمة من أنعم الله، متى فقدها الإنسان لأي سبب من الأسباب شعر بضيق وتوتر شديد لا يرتفع عنه حتى ترجع أحواله إلى وضعها الطبيعي، والنوم آية من آيات الله الدالة على قدرته وعظيم خلقه {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ...} [الأنعام: 60]، {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا...} [يونس: 67] ولا شك أن الإنسان أوجده الله على هيئة تجعله محتاجا للنوم ولا تستقيم حياته دونه، وجعل نومه بالليل لأنه وقت الفراغ من الأشغال والمنغصات ليتم النوم على أكمل هيئة وأيسر حال.. ومتى عرض للنوم ما يكده شعر الإنسان بالضيق وعدم القدرة على التركيز.. ولكن من لطف الله بخلقه أنه لم ينزل داء إلا أنزل معه دواء علمه من علمه وجهله من جهله.. وفي النقاط التالية ندون لك أيتها الفاضلة بعض النصائح لعل الله ينفعك بها:

- عليك باللجوء إلى الله عز وجل بأن يصرف عنك هذه الحالة وألا يبدلها بأعظم منها.. ألحي في الدعاء ولا تستعجلي الإجابة، وتذكري أن فرج الله قريب.

- لا تذهبي إلى النوم إلا وأنت محتاجة إليه، فإن ذلك يجعلك تنامين بشكل عميق وأكثر راحة.. وابتعدي عن الضوضاء والأصوات المزعجة عند النوم.. وابتعدي عن الإكثار من النوم وعليك بالتوسط في شأنك كله.

- ابتعدي عن مشاهدة الصور والأفلام المزعجة فإن الذاكرة تستعيد تلك الصور أثناء النوم فتكون مصدرا للقلق، والكوابيس المزعجة، والنوم غير المريح.

- حافظي على أذكار طرفي النهار.. ولا تنسي أذكار النوم ولا تنامي إلا على طهارة، فإن ذلك مما يبعد عنك الشياطين ويجعلك في حفظ الله ورعايته.

- لا تفكري كثيرا في ما سيتخذه زوجك من إجراءات في حال استمرار الأمر، فهذا التفكير وحده كفيل بأن يجلك تقلقين وتصدرين بعض الأصوات غير المرغوبة أثناء النوم بسبب هالة الخوف التي تحيطين بها نفسك.

- اهتمي بمظهرك ولا تفرضي على نفسك حالة مرضية تمتص بريق الحياة وتجعلك في إرباك قد يقلق زوجك ومن حولك من الناس.

- ليكن نومك في مكان يصل إليه بعض الضوء فكثير من الناس يعاني من حالة الخوف من الظلام دون أن يشعر بذلك، وهذا ربما دفعهم لبعض التخيلات والأمور المزعجة.

- الخوف الزائد من ردة فعل زوجك ربما كان سببا في تأصل الحالة لديك فتحرري من هذا الشعور وثقي بالله ولا تقتلي نفسك بتوهم أمور ظنية قد تكون بعيدة من الواقع.

والله الشافي المعافي.

 

المصدر: موقع رسالة المرأة.